تحميل كتاب المؤامرة الكبرى pdf

ملكية عامة

هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

مصطفى محمود
مصطفى محمود
( 0 )
( 34 )

المؤامرة الكبرى

المؤامرة الكبرى
المؤلف :
مصطفى محمود
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
09-11-2007
حجم الكتاب :
11.48kB
امتداد الكتاب :
webp
قراءة الكتاب

وصف الكتاب

أصبح عالمنا ماضيه وحاضره يحمل من الكذب والتدليس والافتراء ما يجعل كل شخص فينا يشك في كل قول وفعل صادر من غيره أو حتى منه، وبدلاً من ممارسة الحريات للإصلاح والبناء.. أصلاح النفس وبناء المجتمع والرقي بالإنسانية، أصبحنا غارقين في مؤامرة لا نعرف لها أول من آخر، لها جنودها الذين يعملون في الخفاء متخذين هيئات مختلفة، صديق، عدو، قريب، بعيد، وربما أصبحنا نحن المتآمرون على أنفسنا نتحرك كما شاؤوا، وإذا شاؤوا تحركنا.
كتاب المؤامرة الكبرى للدكتور مصطفى محمود يتناول بالبحث والاستقصاء والتنقيب قضية "المؤامرة الكبرى" على مدار التاريخ، مبيناً فيها الأساليب التي يتبعها الغرب من أجل التحكم في مصائر الشعوب حتى يبقى على العرش وحده، قادراً على تنفيذ كل مخططاته وتحقيق مصالحه بما يضمن أن يكون له اليد العُليا بشكل دائم.
يؤكد كتاب المؤامرة الكبرى في مقالاته البالغ عددها 14 مقالاً، أن قواعد اللعبة تتغير من زمن إلى زمن، فالدول الكُبرى تغير منهجها الاستعماري كلما اقتضت الحاجة لذلك، لتتحول الخطط من تطبيق الاستعمار والاحتلال الحربي، إلى الهيمنة الفكرية والاقتصادية، فتُسحب الجنود والجيوش من الأرض، ليتم زرع الفتن وإثارة البلبلة وخلق الانقسام بفعل أذرع الظلام المغروسة في أعماق الدول، وفي خضم الاضطراب يتم تجنيد الطامحين آخرين في السلطة والمال من أجل إثارة الجدل، ليفور الغضب وتموج القلاقل ويسود التنابذ والتناحر.
وبينما نحن نتربص ببعضنا البعض، نهمس ونلمز، ننقض ونتقاتل، يتم الترويج لمصطلحات تزيدنا نفوراً واغتراباً وفرقة كالإسلام السياسي، التطرف الإسلامي، الإرهاب.. الخ، من هنا تحديداً يظهر اتجاهين جهة تسمى نفسها منظمات حقوقية مثل منظمة حقوق الإنسان، حقوق المرأة، وغيرهما للتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان العالم الإسلامي، تدخلاً يزيد الاحتقان والفرقة.
أما الاتجاه الثاني هو المناظرة وصنع القرار بواسطة الدول الكبرى من داخل برجها العاجي لتحديد المصير، وهم بذلك في ظاهرهم مُصلحون يريدون إفشاء السلام، والرقي بالإنسانية وتحقيق العدل، أما باطنهم فلا يريد إلا الهيمنة وتنفيذ المخطط الصهويني الأكبر دولة تمتد من النيل إلى الفرات يحكمها شعب الله المختار، أما ما بقى من شعوب فلا حق لهم ولا هوّية.
كتاب المؤامرة الكُبرى يكشف لنا الحقائق ويذكرنا بما حدث في البوسنة والهرسك، بما حدث في العراق، بما فعله الصهاينة في فلسطين.. مشاهد قتل وتعذيب وتنكيل، نهب وخراب لا نهاية لهما، ويحذرنا من أن القادم سيكون أسوأ إذا نسينا، سيكون أحلك إذا صدقنا وسلّمنا وتركنا مصائرنا بإيديهم.

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا