تحميل كتاب الاسلام والمناهج الاشتراكية pdf

ملكية عامة

هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

محمد الغزالي
محمد الغزالي
( 0 )
( 13 )

الاسلام والمناهج الاشتراكية

الاسلام والمناهج الاشتراكية
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
14-08-2006
حجم الكتاب :
5.60MB
امتداد الكتاب :
pdf
قراءة الكتاب

وصف الكتاب

كتاب الإسلام والمناهج الاشتراكية يود كاتبه أن يقدم لك أدلتك الخاصة، فلا يعقل أبدا ألا تملك حُجة قوية عند مناقشة من يقول "أن الاشتراكية هي المنهج الذي ستجد فيه الإنسانية الخلاص ولا غيره".
لن تستطيع الحفاظ على قريحتك وفطرتك طالما لم تفهم موقف الإسلام اتجاه جميع القضايا المثارة في العصر الحديث، وتقسيم الدول نظم تكاد تكون ديناً مفروضاً على جميع الأفراد في المجتمعات المختلفة، خاصة أنها تؤثر بشكل واضح على طرق التواصل الإنساني، التفكير، ردة الفعل والتعاملات اليومية.
لذا عند الشروع في قراءة كتاب الإسلام والمناهج الاشتراكية للإمام محمد الغزالي، يجب أن تعلم أنك أمام كتاب تحليلي يبين بشكل جلي فلسفة الإسلام الاقتصادية المنظمة للمواطنة ما بين الحق والواجب، ويرتكز خصوصاً على توضيح علاقة الإسلام بالمناهج الاشتراكية المُنادى بتطبيقها منذ سنوات، على اعتبار أنها المنهج والنظام الأكثر عدلاً ومساواة.
في كتاب الإسلام والمناهج الاشتراكية يحاول الإمام الغزالي أن يُقرب لك الصورة، ويعدد تشريع الإسلام وفلسفته الاقتصادية، وما يلتقي معها من المنهج الاشتراكي الموضوع حديثاً بالنسبة للنص القرآني.
فالإسلام ليس قالب جامد يستهدف مصالح فئة بعينها دون الأخرى، وعندما يحكم العقل ستجد حقاً أن الدُنيا طبقات، فيها الغني والفقير، لذا فمنهج الإسلام وسطياً به شيء من الاشتراكية وآخر من الرأسمالية، وتلك الفلسفة والنظام الاقتصادي فيها من العمق والحكمة والمساواة تُفهم بالتفكر العميق، واستبيان نتائج تطبيق نظام اقتصادي بعينه دون الآخر سواء اشتراكي أو رأس مالي، حيث الأول نعم سيجعل الجميع سواسية لكنه سيكون منبت لحقد وكره من الغني على الفقير، وبالتالي ستنهار معاني التكافل والتضامن، أما الثاني سيزيد الفقير كمداً وبؤساً لتعم الفوضى ويستحل من هو في طبقة أدنى ما بيد الطبقات الأخرى ليندثر السلام، وتجوب الأرض الحروب والدمار.
كتاب الإسلام والمناهج الاشتراكية للإمام محمد الغزالي قول حق يوضح أن الإسلام دين الشمولية لم يأت لطبقة بعينها، بل للبشرية جمعاء غنيها وفقيرها.
ملحوظة، يعد الإمام الغزالي من أوائل الأئمة الذين تناولوا تلك القضية بقول واضح وصريح، وقد أخذ عليه البعض ذكر كلمة اشتراكية كمنهج، كون ذلك سيكون حجة للجانب الآخر باعتراف الإمام بوجود منهج الاشتراكية من الأساس.

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا