من أهم وأشهر
كتب العقاد والتي تناول فيها بموضوعية مسألة العقل والتفكير من مرتكز إسلامي،
سعياً منه لتسليط الضوء على القيمة الجوهرية التي أحاط بها الإسلام العقل والفكر
وحسن التدبر والتأمل، لينفي بذلك ما يروجه البعض حول كون الدين الإسلامي قد حجر
على الفكر الإنساني.
وقد استعان العقاد في ذلك بمقاربات انتقل فيها بين الموروث والحداثي، مستدلاً من التاريخ والعلم بالحجج والشواهد. وقد تطرق الكتاب عبر فصوله إلى موضوعات بوبها المؤلف بعناية لا تعكس سوى خبرته وحسن تأمله وقدرته على النقد، فتناول قضايا حول العقل والمنطق والمعجزات وحاول الربط ببن النظريات الفلسفية والمذاهب الحديثة والنص الديني.