هذه الرواية يمكن أن تعد كدراسة نفسية وتصويرية
للجوع حول العالم والإقتصاد والفقر والشوارع والنفس البشرية، تتحدث الرواية
عن شخص يعيش في الفقر المدقع التي هي الشوارع مأواه بملابس رثة يترنح في الحياة
محاولا البقاء، ضعيف وخائر القوى ولانعلم عن حياة البطل السابقة شيئا ولا نفهم
كيف وصل لتلك الحالة، لكننا نعلم أنه مثقف ويكتب العديد من المقالات ويبيعها .