تحميل كتاب خرافة التقدم والتخلف pdf
ملكية عامة
هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف
خرافة التقدم والتخلف
- المؤلف :
- جورج اورويل
- القسم :
- الفكر والثقافة العامة
- تاريخ الإنشاء :
- 07-12-2010
- حجم الكتاب :
- 3.88MB
- امتداد الكتاب :
وصف الكتاب
كل عصر له خرافات و أساطير، يشرح لنا الكتاب
الإقتصاد العالمي والخرافات الإقتصادية وفيما إذا كان من الجائز وصف الدول أو الأمم
بأنها متخلفة أو متأخرة وأخرى متقدمة كأمريكا والدول الأوروبية المتقدمة، ويعتبرون الدول العربية متخلفة، والتقدم والتخلف لا يقاسان بالنمو الاقتصادي وحده، فيبينها لنا الكاتب في هذا الكتاب على أنه كتاب خرافة التقدم والتخلف للمفكر الاقتصادي جلال أمين من الكتب التي
لاقت إشادة واسعة من القراء والمتابعين على اختلاف توجهاتهم، فالكاتب قدم نظرة
مختلفة عن المقاييس المتبعة لوضع الأمم في خانة الدول المتقدمة أو
وصفها بالدولة المتخلفة حضارياً، ومن الجلي أن الكاتب أراد بكتابه كشف المستور،
وكيف تتلاعب دول بعينها بالمفاهيم ووضع ما هو نسبي ومتفاوت في خانة المثل الأعلى
الذي لا تعديل ولا مساس حتى تجعل الدول الأخرى لا شعورياً ترى نفسها في دور القزم
فتقتل وجودها الحقيقي بنفسها دون أن تعي ذلك.
عبر إثارة الشك في صحة تصنيف الأمم على أساس
التقدم والتخلّف، وضرب المقاييس السائدة التي تُعمى الأبصار في تقييم مجتمع ما
واعتبارها نوعاً من أنواع الاستخفاف والسخافة، يؤكد المفكر جلال أمين أنه من غير
المنطقي أن نقيس تقدم أمة ما بمدى نموها الاقتصادي، أو مقدار شيوع التمتع بالحريات
فيها، أو حتى الوصول إلى أعلى تقنيات التنمية البشرية، لأنها مقاييس
غير عادلة ومن الصعب اتخاذها أداة للمقارنة أو الاصطفاء، وقد تكون مرفوضة جملة
وتفصيلاً، لأن كل أمة لها روحها المتفردة، وثقافتها الخاصة بها، ناهيك عن
المعتقدات والعادات والتقاليد المتباينة، لذلك فالأمر نسبي ولا يمكن ان نصنف مجتمع
ما على حساب آخر بمفاهيم قد وُضعت على قياس أمة اخرى.
من رأي الكاتب
أن الديمقراطية المزعومة ليست في أوج عصورها، وما تعتبره دولة حق لأفرادها، قد
يُصبح نقمة على دول أخرى، لذا فإن مسألة حقوق الإنسان الثابتة درباً آخر من دروب
التضليل حيث لكل مجتمع ثقافته المستقلة.
هذا ويؤكد المفكر الاقتصادي في كتابه خرافة التقدم والتخلف أن انفجار العصر
المعلوماتي في تاريخنا المعاصر يحمل الكثير من الفوائد، ومن جهة أخرى يبث الكثير
من الآفات والأضرار، متخذاً بعض الأمثلة للأفكار المقصود ترويجها بغرض السيطرة على
مصائر الأمم والشعوب كفكرة الإرهاب مثلاً، مؤكداً ان امتطاء ركب الحداثة ليس
تقدماً وإصلاحاً بالضرورة، فالإصلاح والرقي له أبعاد أخرى يُقاس بما يميز كل امة
على حدا.ا فكرة خاطئة.
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا