تحميل رواية ليطمئن قلبي pdf

رواية ليطمئن قلبي

رواية ليطمئن قلبي
المؤلف :
أدهم شرقاوي
الناشر :
دار الكلمات
تاريخ الإنشاء :
2024-01-30

وصف الكتاب

كيف يطمئن القلب المحمل بالتوجس؟

رواية ليطمئن قلبي للكاتب "أدهم شرقاوي", رواية هادئة ترمي إيقاعًا سلساً للقارئ يغوص فيه باستمتاع بعد أن تقدم له أوجها مختلفة للحياة.

حينما تسير حافلة، فإن حيوات عدة تمضي نحو القدر وفي هذه الرواية يجيء "أدهم شرقاوي" ليحكي لنا ما رافقه من أقدار، شخصيات عدة تسرد على لسان الكاتب تفاصيل الحيرة والدهشة والتيه ترمي بالثقل وتنتشل الإجابات: صراعات ايديولوجية وأفكار وخواطر، تغلفها قصة حب تروي شرود القلب ولغته.

يحاول الكاتب من خلال تأليف هذه الرواية وعبر لغة سردية بسيطة إضاءة الكثير من الجوانب النفسية والفكرية، ويخوض نقاشات تمس قضايا جوهرية في المجتمع العربي ومحاكاة للجدل المعاصر، وإحاطته باليقين الإلهي الذي تنبثق صوره عند كل حكاية، وعبر صوت الله الخفي فينا تطمئن الرؤى وتهدأ، فعبر الصفحات ستدور في عوالم داخليه عميقة تمسك بشدة، وقد تفتح لك رؤية تُبصر بها ما كان مجهولاً في زاوية من زاويا حياتك.

تدور أحداث الرواية حول ورقة خُط عليها شاب أحلامه وعلاقته بحبيبته الذي جمع بينهما القدر الحافلة أين يلملم شُتات الأقدار وتتمركز الحكايات، ما بين أعين ناطقة بمعاناتها، وبين كلام يستر الألم العاطفي لصاحبه، وتفاصيل تتوارى في خضم العبور والمضي المستمر، فما تراها تحمل الرسالة، الحافلة، الحياة؟.

تمثل رواية ليطمئن قلبي أرضاً شاسعة يتحاور فيها البطل مع حبيبته، ويسبر أغواره على بياضها، يُفضى بمكونه، ويحاول إيجاد خط ثابت لعواطفه، الرسالة المخطوطة سبيله لبعث علاقته بحبيبته ورسم تفاصيلها الساكنة فيه، بيد أن الشاب التفت برسالته ليدس مصائر أخرى، فالتفت إلى ركاب الحافلة، وما تحمله جفونهم من ثقل، وظلالهم من خفة، وكيف كل نفس منهم تحاول جاهدة الوصول إلى الاطمئنان والراحة النفسية عبر رحلة طويلة من الأسى العميق، والفرح العابر.

الكل في الحافلة يحمل حكاية، حكاية لها بعداً إنسانياً قد نغفل عنه لأننا مثقلين بهمومنا الشخصية، روايات داخل روايات، بكاء مكتوب، وقلق دفين، وتوتر مُتصاعد، وبسمات ملغمة كبئر، يمضي نحوها الكاتب ليقدمها للقارئ شاهداً على الإنسان.

 

يغوص الكاتب "أدهم شرقاوي" في تفاصيل الشخصيات الشائعة والفريدة، يمضي نحو إيقاع إنساني شامل، نحو الأبد.

 

 

"ليطمئن قلبي" هي رواية تحكي قصة حب مستحيل بين شاب سوري وفتاة لبنانية في ظل الحرب السورية المدمرة. تعرض الرواية العديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تلقي الضوء على الواقع السوري وتحاول تقديم صورة شاملة للحياة في ظل الحرب والتحديات التي واجهها الاجئون السوريون الذين يبحثون عن مكان آمن للعيش عبر الهجرة. تنتهي الرواية برسالة مؤثرة عن الحب والأمل في غدٍ أفضل.

ليطمئن قلبي رسالة الكاتب للقارئ، للإنسان، لقد كتب شخصيات تشبهنا، تنتمي إلينا، وعبر محرابه نحو حبيبته استحضر قصصاً شتى تطمئن قلب القارئ وتريح ضميره عبر سرد قلقه وتجاربه وتساؤلاته ومحنه، لعله يطمئن بذلك قلبه ويخفف همه !.

اقتباسات:

  • الدنيا لن تكون إمتحاناً كبيراً ما لم يكن الناس أحراراً في فعل الخير وفي فعل الشر!!، حيث أن الإنسان المنزوع الإرادة لا يمكن أن يخوض إختباراً..
  •  تغيير الأقدار التي حدثت غير ممكن بطبيعة الحال، و لكن التعامل مع الأقدار بعد حدوثها يحدد ما سنكون عليه لاحقاً.

الصفحة الرسمية للكاتب:

https://www.instagram.com/bin.saeeda/

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا