تحميل كتاب فن اللامبالاة pdf

ملكية عامة

هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

مارك مانسون
مارك مانسون
( 5 )
( 967 )
فن اللامبالاة
المؤلف :
مارك مانسون
تاريخ الإنشاء :
13-09-2016
حجم الكتاب :
3.57MB
امتداد الكتاب :
pdf

وصف الكتاب

كتاب فن اللامبالاة للكاتب مارك مانسون، أشهر كتب التنمية البشرية وأكثرها مبيعا حول العالم، استطاع ان يغير ذهنية أزيد من مليوني شخص وتكوين رؤية مغايرة لواقعهم.

دعونا نتعرف على أهم ما يتناول الكتاب في فصوله.

الفصل الأول:

كتاب فن اللامبالاة يقرر أن يواجهنا بشكل واقعي، ويتمحور حول تقبلنا للحياة كما هي، فالإيجابية ليست كل شيء، والسلبية واقع محتم، لذا علينا تقبل الوضع كما هو عليه، وعلينا تقبل أنفسنا كما نحن بكل ما فيها من مميزات وعيوب، حتى نصل للمعرفة الحقة بذواتنا، وندرك ما يهمنا حقاً دون أغلفة ملونة، ونستمر في المحاولة للحصول على ما نريد ونتحمل مسئولية قراراتنا ووضع معاييرنا الخاصة في الحياة، لأن تجربتك هي رأس مالك الحقيقي.
لا تحاول الحياة الناجحة لا تقتصر على امتلاك الأكثر، ولكن تتمركز حول إحساسك بأهميتك مهما كان ما تفعله قليل لكنه مجدي بالنسبة إليك.

كلما سعينا إلى حياة أكثر إيجابية كلما شعرنا بأننا سلبيون حقاً، ببساطة أنت تسعى لتكون سعيداً لأنك تشعر أنك حزيناً، عليك تقبل الحياة، والحياة فيها كثير من السوء عليك التعامل معه بلامبالاة حتى لا تشعر بالسوء أكثر، الاهتمام الزائد مرض، تقبل الفشل حتى لا يأكلك، تقبل المرض حتى لا يضغطك، لا تبالي حتى لا تقع في دوائر الجحيم, 

فن اللامبالاة الذكي:

فن اللامبالاة هو عدم الاكتراث لأي شئ سوى ما تراه أنت صحيحاً وصائباً، وأن تهتم فقط بما تريد تحقيقة غير مبالي بالعوائق والنظرات وردات فعل من حولك، واعلم إن الإنسان الذي يبدي اهتمام زائد بكل ما هو حوله ليس لديه شئ حقيقي في الحياة، فهو يبالي لأنه يهرب من نفسه .

إذاً ما الغاية من هذا الكتاب؟

يريد منك أن تحدد ما يعنيك حقاً وتصب اهتمامك فيه، وتفكر فيما لا يعنيك بوضوح وتهمله إلى الأبد .

الفصل الثاني:

السعادة مشكلة:

جميعنا نعاني، بالطبع شدة المعاناة تتفاوت ولكنها في النهاية تسمى معاناة، لذا عليك أن تعلم إن القلق والخوف أساسيان لخلق السعادة، وعليك تقبل ذلك الوضع فلا تضغط نفسك بسبب خوفك أو قلقك أو غضبك لأنهما سبيل سعادتك .

تعاسة "باندا الخيبة":

نحن في حاجة ماسة لقول الحقيقة، وتقبل ما في أنفسنا من نواقص وعيوب، نحتاج ألا ندعي المثالية طول الوقت، أن نعرف أن عيوبنا ليست مصدر قلق، الألم ميزة لنحاول دائماً الوصول إلى الأفضل، الفشل يعلمنا أن ننتبه ونتعلم ونعرف حقيقة كل شئ.

تأتي السعادة من حل المشاكل:

ترى الناس في ثلاثة طرق عند وجود المشاكل، الأول ينكر المشاكل كلياً لتتفاقم أكثر ويصل لحد البؤس، والثاني من يلوم ويشكو ويرمي مشاكله على الآخرين ليتضاعف إحساسه بفشله، والثالث من يتقبل حقيقة وجود المشاكل ويستمتع بحلها كأنه يحل أحجية ما، وفي النوع الثالث تكمن السعادة، فكل مشكلة نحلها نتعلم منها لنصبح أكثر قدرة وجاهزية لنتغير نحو الأفضل.

يعلي الناس من شأن العواطف والانفعالات:

عليك أن تعلم أن المشاعر السلبية تأتيك لتنبهك على التغيير، والمشاعر الإيجابية تأتي إليك لأنك حققت إنجازاً محبب إليك فهي مكافأتك الخاصة،لا تنكر مشاعرك إيجابية كانت أو سلبية وتقبلها كما هي وأفصح عنها وغيرها، أو دعمها وتعامل معها باستمتاع ولا تهول من الأمر فهو حقاً لا يستحق.

اختر ما تكافح من أجله:

كل منا يريد حياة مثالية وسعاد غير محدودة، ولكن عليك أن تنتبه بأن الوصول للحياة الناعمة المريحة تحتاج نضالاً وكفاحاً وتحملاً، لذلك عليك تقبل ذلك النضال والألم والشقاء والوحدة والبؤس وتتعامل معها بطبيعية وشغف ونشاط حتى تصل لسعادتك، عليك اختيار الألم الذى ستواجهه لتنتصر عليه، فالسماء لا تمطر سعادة، ولكن السعادة تسألك سؤالاً : هل ستقبل هذا الكم من الألم لتصل إلي ؟، أنظر إليها وقل بل سأستمتع به ايضاً .

الفصل الثالث:

ليس شخصاً خاصاً مميزاً:

السعادة لا تأتي بتقديرك المرتفع لذاتك ، أو مدى تفكيرك بإيجابية في نفسك، بهذا ستخدع نفسك وتصبح أضحوكة بين الناس، السعادة والنجاح يأتيان بتقبلك لنواقصك وفشلك ونجاحك في آن واحد، لتواجه الحياة بنفس صافية، وعقل متفتح ناضج قادر على تقييم الأمور، والتعامل مع السلبيات لتغييرها، والتطوير من نفسك، السعادة أن تستمتع بنفسك كاملاً وتتقبل سلبياتك وايجابياتك.

لحظة الانهيار:

عندما تصيبنا المشاكل قد نشعر أننا نستحق أفضل من ذلك ونتصور بأننا ضحايا الظروف، ، فنقع في العمى، ونخدع من حولنا لنصل إلى ما نريد لأننا نشعر بالاستحقاق، وسنصل حينها ألى قمة الأنانية، لذا عليك أنت تنظر للمشكلة بأنها طبيعية ولم تصنع خصيصاً لك بل يعاني منها الكثير، والأهم ألا تغرق فيها، تقبلها وتعامل معها للوصول لحل حتى لا تصل للإنهيار التام .

طغيان الاستثناء: 

عليك تقبل حقيقة أن كل شخص لديه شئ واحد يستطيع أن يتميز فيه، وأن الأشخاص المشاهير الناجحون هم فقط متميزون في مجالهم وفي قمة الفشل في مجالات أخرى، تقبل تلك الحقيقة، ومن الممكن ألا تكون استثنائياً مطلقاً، فالأمر لا يتعلق بعمل عظيم الأمور أو أعمال إعجازية، الأمر يتمحور في إقناع نفسك أنك لست عظيماً وتبدأ في عمل ما تحبه حقاً وتطور نفسك فيه، ولن تطور من نفسك إلا إذا تقبلت واقعك الردئ ونفسك الناقصة، وتحاول تغيير ذلك باستمتاع وشغف دون النظر إلى حكم الناس فيما تفعل، فالأشياء العادية هي ما نحتاجها حقاً كالصداقة والقراءة ومساعدة الآخرين .

الفصل الرابع:

قيمة المعاناة:

لا يوجد غياب للمعاناة، فهي دائمة الوجود، لذا عليك اختيار هدفاً قيماً تعاني من أجله، حتى تحول المعاناة والألم لطريق تكتشف فيه ذاتك لتطوير وتحسين قدراتك، حينها ستدرك ما الذي يفرحك، وما الذي يغضبك، ولماذا يغضبك، ستدرك المقياس الحقيقي للنجاح والفشل لديك دون النظر لمقاييس الآخرين، ستحدد من أنت حقاً وستتمكن من التغيير كما تريد، المعاناة هي القيمة الحقيقية التى تهدي لك السعادة .

قيم لا قيمة لها:

هناك بعض القيم التى نسعى إليها، وهذا السعي خليق بأن يورطنا في مشاكل معقدة لا خلاص منها مثل :

المتعة:

المتعة ليست غاية ولكنها نتيجة سعادتك بفعل شئ مهم بالنسبة إليك، ولكن عندما تجعلها غايتك الوحيدة فلن تشبع أبداً منها وستظل تبحث عنها دون جدوى.

النجاح المادي:

عندما تضع النجاح المادي فوق القيم والمعايير الإنسانية كالحب والصداقة والأمانة ستجد نفسك بائساً في نهاية الأمر.

أن نكون على صواب دائماً:

عندما تنظر لنفسك إنك محق دائماً ستحرم نفسك من متعة تصحيح الأخطاء وستقع في مشاكل أكبر، لأننا بمنتهى البساطة بشر ونخطئ أكثر مما نتوقع .

الحرص على الإيجابية:

الحياة ليست مشرقة دائماً، لذلك علينا تقبل السلبيات والتعامل معها، فالمشكلات تأتي لنتعلم ونتحفز لفعل الصواب، لذلك وجب عليك التعبير عن مشاعر السلبية بشكل اجتماعي مقبول وعلى حسب قيمك الخاصة حتى تستطيع تعديلها فيما بعد.

تعريف القيم الجيدة والقيم السيئة:

القيم الجيدة واقعية، تعمل على بناء المجتمع، قابلة للتعديل والضبط أما السيئة فهي عكس ذلك تماماً .

الفصل الخامس: 

أنت في حالة اختيار:

إذا اختار الإنسان طريقه بنفسه سيكون متحفزاً لتخطي الصعاب رافعاً شعار التحدى، وستتمثل تلك الصعاب بأجمل اللحظات لديه، أما إذا كان مجبراً سيصبح فاتراً محطماً حتى لو نجح لن يشعر بأي سعادة بل سيشعر بالخز، لذلك علينا الاختيار الجيد لكل ما يهمنا، واختيار المبادئ والمعايير التى نقنع بها، أما غير ذلك فلا تكترث، أهتم فقط بما يجب أن تهتم به.

مغالطة المسؤولية / الذنب:

عندما تتقبل كونك مسئولاً عن نفسك كلياً، واختيار القيم التي تناسبك بما يوافق حقيقتك دون الهروب من سلبياتك أو إلقاء اللوم على أحد ستقطع شوطاً كبيراً في الحصول على حلول لمعظم مشاكلك.

تعلم من الأخطاء، لا تلقي الذنب على أحد، فإذا كان الأخر مذنب فهو المسئول عن ذنبه، أما أنت مسئول عن صحة معاييرك وقيمك وأفعالك.

الاستجابة للمأساة:

قد نقع في مأساة شديدة الألم، لها وقع مفجع علينا، ليست من اختيارتنا بل فرضت علينا، هذا ليس معناه أن نغرق في المأساة ونستسلم بحجة إنها مفروضة وليس لنا فيها اختيار، أنت وحدك تملك ردة فعلك تجاهها ومواجهتها دون عجز والتعلم والتعامل الصحيح معها حسب قيمك ومبادئك.

العوامل الوراثية والحظ:

كثيراً ما نلقى اللوم على للعوامل الوراثية أو حتى عدم الحظ لتقييم قدراتنا، ونظن أننا مقهورون لا اختيار لنا، صحيح العوامل الوراثية لها دور والحظ له دور ولكنك لك الاختيار الأكبر في كيفية التعامل مع تلك العواقف وتقبلها وتحويلها إلى مكمن قوة، لأنك مازلت مسئولاً عن نفسك كلياً ولا أحد غيرك.

مظهر الضحية:

كل فئات المجتمع الآن تجد نفسها الضحية لتكون خليقة بالتعاطف والاهتمام، وهذا يعمق فكرة الخداع، فتجد أن وسائل الإعلام تستغل تعاطف الجمهور فتطلق قضايا تافهة وتثور المشاعر وتطلق زفرات الغضب، أما الضحايا الحقيقيون يهملون ويختفون، مظهر الضحية هو الهروب السهل من إحساسك بمسئولية نفسك وأفعالك، لذلك عليك اختيار طريقك بمسئولية كاملة وتحمل دائم للعواقب، وتضع الصدق معايراً أخلاقياً لك لتتقبل الآخرين.

لا تقل كيف؟

الأن أن تدرك أن قيمك تحتاج إلى تغيير، تحتاج إلى تحمل مشاكلك، تحتاج لعدم الشعور بالاستحقاق، لا تسأل أبداً نفسك كيف سأتغير؟، ففط أفعل أو لا، فأنك المسئول الأول عن اختياراتك، أمر تغيير كل العادات السيئة التى عشت حياتك معتمداً عليها ليس سهلاً نظراً لشعورك بالفشل تجاه إضاعة الوقت في مهاترات لا طائل منها، وستجد مقاومة داخلك بل وخارجك نتيجة لتغيير كل اهتماماتك ومسارك الاجتماعي ولكن هذا الشعور أمر طيب وسنفسر ذلك فيما بعد .

الفصل السادس:

أنت مخطئ في كل شيء وأنا كذلك:

الوصول للكمال غير منطقي، لذا عليك ألا تبحث عن الصواب بل أبحث عن الخطئ وحاول تصحيحه وتعديله، لا يوجد صحيح مطلق، فكل ما تراه صحيحاً هو صحيح بالنسبة إليك وفقط، فاليقين شئ من الجمود، اليقين يقتل تقبلنا لنقصنا، وبالتالي نعرقل مسيرة تطويرنا وتحسين أنفسنا، فكلما وضعت الشك في حسابك وإمكانية وقوعك في الخطأ، ستتمكن من تغيير وتطوير نفسك .

مهندسو معتقداتنا:

دماغنا يتوهم المبدأ ويرسخ داخلنا إنها حقيقة حسب تجربتنا وما مررنا به من ارتباطات، هكذا يعمل عقلنا وهكذا نحن، والمشكلة تكمن في تمسك العقل بالمعني الذي يبنيه رغم أننا قد نخطئ في السمع والرؤية بل وننسي كثيراً التفسيرات، من هنا نقول أن المعتقدات كلها خاطئة ولكن بنسب أقل وعندما نتقبل ذلك سنشعر بالارتياح.

انتبه إلى ما أنت مقتنع به:

ليس كل ما تعتقده صحيحاً، فالدماغ يسد بعض فجوات الذاكرة ويضيف عليها مع الزمن، فتصبح الذكريات نصفها من وحي الخيال، ليستخدمها العقل في بعض الأوقات للهروب من الواقع وإظهارنا بمظهر الضحية، كما أن الدماغ يفسر ما حولنا على حسب العاطفة والشعور اللحظي، فعندما تكون مستاءاً ترى كل ما يحدث أمامك سيئاً، لا تثق أبداً بعقلك أو قلبك وضعهما موضع شك، حتى تتمكن من التقدم .

مخاطر اليقين المحض:

لا تتيقن من كل قيمك، فمن الممكن أن تكون معظمها محض وهم عقل، لتلقي المسئولية على غيرك، لذا عليك الأن أن تعترف بجهلك وأن قيمك ليست حقيقية بل تنحاز إليك فقط، وبعدها تستطيع تغيير تلك القيم بقيم افضل تدفعك إلى الأمام .

قانون مانسون في التجنب:

مفاداه أننا نتجنب أشياء سواء نجاح أو فشل مخافة من أن يغير نظرتنا في أنفسنا، نخاف أن نخوض أو نفعل شيئاً حتى لا نرى قيمنا التى تعودنا عليها لا قيمة لها، وبذلك نقف في أماكننا لا نتحرك أو نتغير أبداً، وهنا أقول لك انفتح على دواخلك واطلق العنان للاكتشاف ولا تحدد نفسك بقيم منحازة لا أساس لها.

اقتل نفسك:

عقلك صمم قيمك، وصوغ نظرتك فيك، فحرر نفسك من تلك المعتقدات حتى تستطيع الفعل، سواء فعلاً ناجحاً أو فاشلاً، لأن بمجرد الفعل ستتمكن من الاستمرار في التطور، لا تحدد نفسك بمقاييس، تفاعل وأترك بصمتك وتعلم وتقبل نواقصك.

كيف تكون متأكداً من نفسك أقل من ذي قبل:

السؤال الأول:

ماذا لو كنت مخطئاً؟

في أي موقف، إسأل نفسك دائماً، لماذا بدر مني ذلك الفعل أو ذاك القول ؟، وواجه الحقيقة وأكسر الحواجز التي بداخلك، ستجد أن هناك مجموعة من القيم أو المشاعر تعميك عن الحقائق التى أمامك.

السؤال الثاني:

إذا كنت مخطئاً فما معنى هذا ؟

من الممكن أن تسأل نفسك هل أنت مخطئ أم لا، ولكن الخطوة الأصعب هو الإقرار والتصريح بذلك الخطأ، لأن هذا من شأنه أن يكشف لنا أن معظم قيمنا لا أساس لها من الصحة، ولكن علينا أن نواجه ذلك حتى نصل للأسس الجوهرية التي تدفعنا للسلوك السيئ.

السؤال الثالث:

هل يؤدي كوني مخطئاً إلى خلق مشكلة أفضل لي وللآخرين، أم مشكلة أسوأ منها ؟

أنا مخطئ، لذا من الممكن أنك فقدت القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، في تلك الحالة يجب أن تعترف بجهلك وتواجه نفسك، وتضع ثقتك في اختيارات الآخرين انطلاقاً من تقديرك لهم، واعرف أنك لا تواجه العالم، بل تواجه نفسك ويجب أن تتقبل جهلك، حتى تستطيع التغير .

الفصل السابع:

الفشل طريق التقدم: 

الفشل يجعلك تحاول في أمور ميؤس منها، وتقدم على أفعال نسبة اقتناعك بها منعدمة ،وفي سرك تقول ليس لدي شيء لأخسره، وفجأة تجد النجاح من شيء عديم النفع من وجهة نظرك، الفشل كثيراً ما يكون الوسيلة الوحيدة للخروج من بوتقة معاييرك والتقدم والنجاح للتغير للأفضل.

مفارقة الفشل/ النجاح:

نتجنب الفشل فلا نحاول، فنسير وفقاً لمعايير الآخرين، علينا المحاولة مهما كان تقييمنا للأمور، تقبل الفشل عند القيام بأي محاولة، وسر بالقيم الصادقة لديك حتى تستطيع بلوغ النجاح.

الألم جزء من المسار:

الهروب من الألم وإنكاره هو اعتراف صريح منا بالضعف، الألم في أحايين كثيرة يكون هو المنشط الفعال للنهوض، وتعديل سلوكنا وانفعالاتنا وتعديل مسارنا وتعاملنا تجاه أنفسنا، ومواجهة ما نحن عليه حقاً.

مبدأ افعل شيئاً ما:

إذا وجدت نفسك أمام مشكلة متفاقمة، لا تضع رأسك بين يديك وتبكي بسبب صعوبتها، لأنك في النهاية ستبحث فقط عن طريقة للهرب منها، كل ما عليك فعله هو البدء بالحل حتى وإن لم تكن تعرف ماهو الحل، وعندها ستجد الحلول تظهر أمامك دون سابق تفكير .

الفصل الثامن:

أهمية قول لا:

الحرية ليس معناها أن تجرب كل شئ دون قيود، الحرية أن تقول رأيك صادقاً وفقاً لمشاعرك وإحساسك، وأن تتحمل مسئولية ذلك القول، وهذا يجنبك تلوين نفسك بصفات لا ترغب فيها حقاً .

الرفض يجعل حياتك أفضل:

الإيجابية لا تكون بقبول كل شئ وتلوينه بالجمال، الإيجابية أن تكون إيجابي مع نفسك وترفض مالاتريده، هكذا تصنع لحياتك معنى ووجهة تحاول الوصول إليها.

الحدود:

يجب أن تكون واضحاً تماماٌ بشأن نفسك ومشاعرك، وتكون مسئولاً كلياً عن نفسك وعن سعادتك، لا تجعل حدود علاقاتك هي جعل كل فرد سعيد، ولكن على كل فرد أن يتحمل مسئولية سعادة نفسه ويحل مشكلاته وفقاً لقيمه التى تعبره عنه، حينها سنشعر شعور طيب تجاه الآخرين، ونساعد بعضاً البعض لأن كل فرد منا أصبح له قيمته الخاصة.

كيفية بناء الثقة:

أبنِ علاقاتك على الصدق، فالمواجهة بالحقيقة أفضل طريق لبناء ثقتنا بأنفسنا وبناء الثقة في علاقاتنا، النزاع أمر ضروري لإزالة الأوهام، لا تخشَ من الصدام وواجه نفسك ومن حولك بالحقيقة، بهذا يصبح الأمر ممكناً لتطوير نفسك وتحسينها، الصدق يجعلنا نرتد عن توهمنا لنواجه ما فينا من أجل التحسن وبلوغ الأفضل.

الحرية من خلال الالتزام:

الالتزام تجاه ما تريده وما تراه مهماً يمنحك حرية صادقة لصب تركيزك وجهدك بما هو فعال حقاً لسعادتك، وتتفادى دوامة الشك والخوف من كثرة الاختيارات، الالتزام حريتك في الوصول إلى ما تريده.

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا