قسم المصاحف الشريفة

( عدد الكتب : 1 )

القرأن الكريم بحر زاخر لا تكدره دلاء الواردين منه، ولا الناهلين، ولم تعرف البشرية كتابا قط في تاريخها يداني هذا الكتاب العزيز، أو يمائله في تأثيره في نفوس قارئيه أو سامعيه، والقرآن الكريم هو المقياس الصحيح والمسار المستقيم الذي تقيس به الأمة مدى إستقامتها، وإلتزامها بهذا الدين، فقد جاء عن عمر رضي الله عنه قال:أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين . تعريف المصحف : _المصحف لغة : إسم لكل مجموعة من الصحف المكتوبة التي ضمت بين دفتين . _المصف إصطلاحا : إسم للمكتوب فيه كلام الله تعالى بين الدفتين، وفق ما جمع عليه في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه . تعريف القرآن : _القرآن لغة :فهو مصدر على وزن فعلان، وجاء إستعماله بالمعنى المصدرى . _القرآن إصطلاحا : كلام الله المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا نقلا متواترا على الأحرف السبعة، المكتوب بين دفتي المصحف، المحفوظ بين الصدور، المتعبد بتلاوته، المعجز في ألفاظه ومعانيه، الكتحدى بأقصر سورة منه . الفرق بين المصحف والقرآن: أن المصحف إسم للمكتوب من القرآن الكريم المجموع بين الدفتين إن كان ورقيا، أو يحويه وسيط إلكتروني إن كان مصحفا رقميا، أما القرآن فهو إسم لكلام الله تعالى المقروء، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف . أسماء القرآن الكريم : _القرآن : وهو إسمه المشهور، الدال على عظمته ومكانته، قال تعالى :إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (الواقعة ). _الفرقان : وسميت سورة من سوره بهذا الإسم، قال تعالى في مطلعها : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (الفرقان ) . _ الكتاب : قال جل وعلا : ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ( البقرة ). _ الذكر : قال سبحانه : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ( الحجر ). _ التنزيل : قال جل ذكره : وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( الشعراء ) . _ كلام الله : كما قال تعالى : وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ ( التوبة ). _ المصحف : وهذه التسمية جاءت من الصحف التي جمع بعضها إلى بعض، بعد أن جمع القرآن الكريم في خلافة إبي بكر الصديق رضي اللع عنه، ويقال : إنه أول من سماه المصحف . فضل القرآن الكريم : أنزل الله القرىن كتاب هداية ورحمة، ونورا وضياء، أخرج الله به البشرية من جاهلية ميتحكمة، وضلالة عمياء، كتاب ختمت به الكتب المنزلة، فهو ينبوع الحكمة، وأية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، ولاطريق إلى الله سواه ولانجاة بغيره، وفضله عظيم جدا .

الكتب :

صفحة 1 من 1
العدد الإجمالي : 1 كتاب