رواية أين المفر للكاتبة
الدكتورة خولة حمدي، رواية واقعية حول الأوضاع السياسية مستوحاة من قصص واقعية من
ثورات الربيع العربي التي انطلقت في تونس.
تفاصيل الشعوب التي نشدت الحرية، ومسار الثورات التي خاضتها في سبيل تحقيق ذلك ثم
انقلاب الوضع عليها أكثر سوءا وتعقيداً.
رواية تحكي عن فتاة
اسمها " ليلى" ترسل من قبل أسرتها لتقيم مع من تعتقدهم"
عائلة" لكنها تفاجأ بالديد من الأسرار والخبايا، وتتعرض لمواقف متضاربة.
تناولت الرواية أبعادا
مختلفة وطرقت الكثير من القضايا لى غرار الاغتراب، الأوطان، العائلة، التعليم
وكثير من الفاصيل التي رسمتها الدكتورة خولة حمدي ببراعة عبر لغة سلسة ومتماسكة.
في الرواية مرايا
التاريخ، والواقع واسقاطات من المجتمع، كلها تصب في قالب روائي محبوك باتقان.
اقتباسات رواية أين المفر :
- تجمدتُ عندما رأيتكِ هل هذه أنتِ أم هذا
خيالك ، هل يكون الخيال واقعياً لهذه الدرجة ، بل هذه أنتِ ابتسامتكِ ، عيونك ،
نظراتك كلها أنتِ ، و لكنني أفتقد شيئاً ، هناك شيئٌ غَيرَ مُكتمل ، لا
أستطيع التحمل ، التفكير يقتلني ، لا أستطيع النظر أكثر ، ألم أحفظ تفاصيلك
عن ظهر قلب ، لماذا لا أعرِفُكِ الأن ، أفتقدُ نظرتكِ البريئة ، أَفتَقِدُ
لمعة عيناكِ ، أفتقدُكِ ، أينَ أنتِ ، لم أعرف في قربي أو بعيدة ، و لكننك
دائماً في قلبي ... -أينَ المفر ؟
"لم تكن تفرّ من شيء آخر يتهدّدها،فقط من أفكارها."
- احياناً يكون الغفران
بوابه للنسيان والتجاوز ٠٠ ان غفرت ما مضى قد يكون من الايسر عليك تخطي الماضي
واستئناف حياتك.