ماذا لو كانت مئات المواقف الساخرة التي
تصادفنا يوميا ما هي إلا اسقاطا لرؤية فلسفية حول هذه الحياة؟
في هذا الكتاب،
يحاول أحمد خالد توفيق وبطريقته الساخرة المعهودة، رصد مجموعة من التفاصيل اليومية
ليسلط الضوء عما يسكنها من حكمة بأسولب سلس وطريف وجاد في آن واحد، يسلط
الكتاب الضوء على اللحظات الأكثر حدوثا في حياتنا اليومية، لكنك ستذهل في كل مرة،
برؤية مغايرة تجعلك مدهوشاً متسائلا: "كيف يفوتني كل هذا !"
كتاب يحتوي مجموعة من المقالات ضمن الأدب
الساخر، تطرق فيها أحمد خالد لجملة من الأحداث ملتفتا لأبعادها الاجتماعية
والنفسية باحثا عن الثابت واللامستقر في الحياة الإنسانية، عن نقطة
المنتصف التي تتمحور حولها الحكمة والشغف والسؤال المستمر .