تتكلم هذه الرواية عن حكاية طفل مزعج لكنه
ناضج، فالبعض يراه طفل شيطان لأنه كان يسبب الكثير من المشاكل في المدرسة ولكنه
يحب معلمته الطيبة كثيرا ويتصرف بشكل جيد لإرضائها، يعيش هذا الطفل معظم حياته
في مخليته وهو يشارك مشاكله وأفكاره مع شجرة البرتقال الصغيرة التي يعتقد أنها
تستمع له وتستجيب، كان والده عاطل عن العمل ووالدتهم تعمل لساعات طويلة في
المصنع لسد إحتياجات الأسرة والتي تتكون من سبعة أبناء حيث يتعرف على رجل ثري ويصبح صديقه ويغرس فيه شعور مهما، ليتغير الطفل المزعج إلى معجزة .