ينتمي هذا
الكتاب إلى سلسلة العبقريات التي سعى من خلالها "العقاد" على تناول سير
الصحابة وشخصيات تاريخية ودينية.
ويفصل هنا في حياة
السيدة "عائشة" - رضي الله عنها
- متناولاً جوانب مختلفة من شخصيتها، ماراً
بمراحلها جميعًا، فصور طفولتها وصباها وزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك
حياتها بعد وفاته.
ويبرع العقاد مجدداً في
تناوله لثنايا النفس وقدرته على التحليل، جامعًا بين الموضوعية والوصف الحميم ولغة
رصينة وقوية.
خاض
الكتاب أيضاً في عدة قضايا تخص دور المرأة ومنزلتها عبر سرد ممتع وسلس استطاع عبره
كسر الجمود الذي أحاط بالشخصيات الدينية طويلاً.