ممتدا يسرد حياة شخصيات من التاريخ الإسلامي
يواصل "العقاد" طرق حيوات الصحابة بموضوعية فائقة أجاد من
خلالها التحليل ودراسة الشخصيات بعناية، وتمكن عبرها من طرح نتائج وإضاءة
حقائق وهدم اهرى.
في هذا الكتاب تناول العقاد شخصية "معاوية بن
أبي سفيان" وبعيدا عن الغلو أو التطرف استطاع الشارة لأهم ما ميز هذه الشخصية
دون ان يغفل عن سلبياتها وعيوبها في إطار الحكم السياسي والمسار الديني، مستعيناً
بالتاريخ وحقائق احتوتها المرويات.
هنا يناقش العقاد ويحلل ويفصل بجرأة وثبات فكري ولغة نقدية مكنته من تناول التاريخ
دون خنوع تابع ولا تطرف مزيف.