تحميل كتاب الوجود والعدم pdf

ملكية عامة

هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

مصطفى محمود
مصطفى محمود
( 0 )
( 217 )

الوجود والعدم

الوجود والعدم
المؤلف :
مصطفى محمود
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
18-02-2007
حجم الكتاب :
14.35kB
امتداد الكتاب :
jpeg
قراءة الكتاب

وصف الكتاب

ما بين الوجود والعدم قول يفضي إلى فعل يغيّر ويحدث تحريكاً لكل ما هو راكد، ذاك التحريك يحدث ردة فعل ينبثق منها فعلاً آخراً وهكذا دواليك لتتحرك الأرض بمن عليها يدفع ويكمل بعضهم بعضا مؤثرين ومتأثرين في تعاون وتناغم وتبادل لا يقبل التعدي أو الاعتداء، لإيجاد صيغة تفاهم مشتركة تحقق العدل والمساواة والإخاء فيسود السلام والرخاء وتعم المنفعة.
وقد
 يُحدث الفعل صداماً نتيجة تعارض المصالح أو فساد النية أو الفهم الخاطئ، لينتج على إثر ذلك الصدام قول وفعل آخرين وما بينهما الملاُ يستمع ويتأثر ويتعاطف، فينشطر إلى مؤيد ومعارض وتتكون الجبهات، وكل جبهة تضع مبادئها ومعتقداتها لتحارب من أجل قضيتها إيماناً منها بأنها الحق، وثُلة من الأولين والآخرين على مقاعد الفُرجة تشاهد ما يحدث تحلل وتناقش علّها تصل إلى إجابات لتنضم إلى جبهة من الجبهات وفي نفس الوقت لها حياتها الخاصة التي تنعم فيها بالسلام، وقد تشتغل فيها المعارك ما بين الفينة والفينة لتتشكل الجبهات تؤثر وتتأثر وهكذا دواليك لتدور دائرة الحياة الدُنيا، فهل تعتقد أن كل ذلك عبثاَ من قبيل الصدفة البحتة؟، إذاً لماذا تحمل اسماً تريد إثبات أهميته؟ وتبحث عن وطن للعثور على الألفة، المحبة والود والتضامن؟، لماذا تحمل الشغف داخلك من أجل اكتشاف الحقائق؟.
يتناول كتاب الوجود والعدم للدكتور مصطفى محمود معضلة "الوجود والعدم"، محاولاً فيه بمنهجه الفلسفي وتحليله المنطقي ومنهجه العلمي المعتمد على سوق الأدلة والبراهين إيجاد الإجابة الشافية والمرضية لكل ما يدور حولنا، والفصل بين الوجودية والعدمية أي منهج فكري منهما نتبع؟، وهل هناك بعد ثالث يفسر ما هو قائم في الدنيا؟.
يؤكد الدكتور مصطفى محمود أننا وكل ما حولنا عبارة عن أسباب، وإذا تم فصلنا فُرادى فلن نحدث فرقاً لا نفع ولا ضرر، إنما وجودنا يُثبَت بالاجتماع والاحتكاك بالعطاء والأخذ والمنع إذا اقتضى الحال، وخلق الأسباب يحتاج إلى خالق، وجمعها يحتاج إلى منظم، وتسخيرها يحتاج إلى مقدر حكيم، والقوانين التي تحكمها لابد لها من واضع ومسير، يستطيع بمشيئته تفعيلها أو تعطيلها على حسب الحاجة والنفع، لذا الأرض وما فيها ملك لله سبحانه وتعالى يسيرها بحكمته وحسن تدبيره، يهدي من يشاء ويضل من يشاء..
من جهة أخرى فإن الضلال والهدى، أن تكون سبباً أو مسبباً ليس درباً من دروب الإكراه والإجبار، بل الأمر يتوقف على نيتك واستعدادك وتوجهك الفكري، وقدرتك على التلقي والمبادرة، فأنت مخير في اختيار فلسفتك وتشكيل اتجاهاتك، ولكنك في نفس الوقت مسؤول عن تلك الاختيارات وما يقع عليك إثرها من نتائج وتقييمات، فإما تؤكد وجودك بما ينفع فتهدي، أو بما يضر فتضل وتنتظر الحساب، هكذا فسر لنا مصطفى محمود الوجود والعدم، وهكذا نحمل أفكاراً ومناهج جديدة للوصول إلى الحقيقة والإيمان.

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا