تحميل كتاب أيها السادة.. اخلعو الأقنعة pdf

ملكية عامة

هذا الكتاب ملكية عامة نُشر برخصة المشاع الإبداعي، معاينة الكتاب أو تحميله للإستخدام الشخصي فقط و أي صلاحيات أخرى يجب أخذ إذن من المؤلف

مصطفى محمود
مصطفى محمود
( 0 )
( 19 )

أيها السادة.. اخلعو الأقنعة

أيها السادة.. اخلعو الأقنعة
المؤلف :
مصطفى محمود
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
14-03-2010
حجم الكتاب :
11.16MB
امتداد الكتاب :
pdf
قراءة الكتاب

وصف الكتاب

كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة كتاب سياسي يتناول بالتحليل ما مضى من أحداث وتقلبات لتفسير الحاضر، ورسم تصوّر قريب لما سيحدث في المستقبل، استناداً على الأسباب والنتائج والمعطيات الحاضرة ظاهرها وباطنها.
مصطفى محمود في هذا الكتاب يبين لنا أن هناك حقيقة واحدة مفادها أن كل شيء من حولنا ما هو إلا صورة من صور السياسة العالمية، فعالم المال والنظم الاقتصادية تحقق مصالح السياسة وتزيد من هيمنتها، المجتمع أفراداً وجماعات موجات موجهة سياسياً لتحقيق أهداف ومصالح، رجال الدين، الفن، الأدب كلهم مستغلون من قبل السياسيين، ليختلط الحابل بالنابل، فلا يُعرف حق من باطل، ولا صالح من فساد، كلهم باتوا متشابهين، والناس عُميت أبصارهم، وذابت عقولهم في تيه لا أول له ولا آخر.
يحدث أن يلبس الباطل ثوب الحق، نراه يخطب في الناس، يسوقهم ويتحكم في مشاعرهم وعقولهم يظنون أنهم على حق، والحق أبعد ما يكون عنهم، ليكتشفوا أنهم كانوا مجرد أدوات يستخدمها الآخرون لتحقيق مصالحهم فالغاية ها هنا تبرر الوسيلة، وعلى المتضرر اللجوء لقضائهم لتفصل بينهم قوانين وضعت خصيصاً لتحقيق عدالة لا تليق إلا بهم، عدالة شعارها.. "لا شيء يعلو فوق المصلحة".
يصرخ الكتاب في وجه الحكام والسياسيين أن اخلعوا الأقنعة واتركوا النفاق والرياء، كفوا عن الكذب والخداع،  توقفوا عن المكر والخبث والإدعاء ودعونا نقرر ولو مرة.
يصرخ الكاتب في وجه الشعب أن كفوا عن تسليم آذانكم وعقولكم وعيونكم للخديعة والمؤامرة، غربلوا كل ما عرفتموه، ولا تسمحوا لأي شيء بالدخول، واسمعوا وأبصروا كل شيء بعين المحلل والمفكر والناقد لا الغافل المُسلّم للأمر الواقع..
احذروا فكل وجه أضحى قناعاً، وكل قناع خلفه وجوه، وكل وجه له أكثر من هيئة ولون، أيها السادة اخلعوا الأقنعة فالحق والحرية لهما جانب واحد، وسننعم في ظلهما شئتم أم أبيتم.

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا