تحميل كتاب الحياة بين يدي pdf

عندما نسرد تجاربنا المريرة نتحرر من عبء ألم الماضي، نحاول تضميد جراحنا السابقة ومقاومة أشباح الذكريات ونجد العزاءات من أجل المضي قدما في الحياة. هكذا فعلت سكينة أوفقير وقدمت لنا كتاب الحياة بين يدي، وفيه تروي تفاصيل طفولتها وكيف عانت في سجون الحسن الثاني هي وأسرتها لمدة 20 عاما، تحكي بالتفصيل مخاوفها ورعدات روحها، كيف سلبت طفولتها وتحولت براءتها إلى ظلمة ووحدة وانهيار. 

لاقت سكينة أوفقير شتى أنواع العذاب داخل المعتقل لكنها اختارت أن تكتب عن تلك المعاناة حتى تحرر الطفلة المعذبة داخلها، وتترك لها المجال لتدمع وتهدأ ثم تزدهر وتأخذ فرضتها في الانطلاق من جديد، حتى تصاحبها في حياتها القادمة التي هي بين يديها الآن.